كما في كل البدايات والخطى الأولى، ينطلق موقع ضفاف نت، بتأنٍ وتؤدة. لكن بتصميم كبير على بذل مافي الوسع لتكون الخطى واثقة والرحلة مستحقة، تحدوه رؤية فتية، مرنة ومنفتحة على كل المتغيرات والخبرات الجديدة.
رؤية تريد أن تتعلم وتنضج يوما بعد يوم ،مقالاً بعد آخر.
رؤية معاصرة في مقاربتها لقضايا اليوم والتاريخ والمستقبل. رؤية تبحث عن المشتركات وما يجمع الناس.
تشكل المبادئ الانسانية التي اتفق عليها البشر في شرائعهم، وأديانهم وشرعتهم الدولية لحقوق الانسان. في الكرامة والحرية والعدالة بوصفها بوصلتها وناظم سيرها.
يطمح ضفاف أن يكون معنياً باهتمام، متورطاً بحب، منفعلاً وفاعلاً بقدر الاستطاعة في شؤون منطقتنا في الجزيرة والفرات.
منبر لأهلها ولمن يهتم لأهلها من عرب وكرد وسريان وآشور وكلدان، على ضفاف الفرات والخابور وجغجغ والبليخ، في دير الزور والرقة والحسكة والقامشلي، في الداخل والمهاجر والمنافي ودول اللجوء، وحيث ما وصل السوريون.
عين للآخرين عليها، وصوت لها ما وسع المدى.
تتنوع زوايا الموقع ومواده بين محاور مختلفة، سيكون للأدب والفن والثقافة والتراث والتاريخ حصة وازنة فيه.
في ضفة اللون: سنجد لوحات وأعمال فنية و سير ذاتية قصيرة لفنانين/ات تشكيليين، من أبناء المنطقة.
ولا يخفى على أحد تطور وتنوع الحركة التشكيلية في الجزيرة والفرات.
وفي ضفة الادب: سنقرأ نصوصاً وقصائد لأدباء وأديبات، شاعرات وشعراء من بناتها وأبنائها. مع جواب قصير لسؤال الضفة عن معنى و مستقبل الأدب والفن، والكلمة في منطقتنا ودورهما فيما يحصل هناك.
وأيضاً سيكون للمرأة ضفة، إن لم يكن أكثر، تنشر فيها مقالات ونصوص. تلقي بعض الضوء على نضالات النساء والحركة النسوية ،تاريخها، موجاتها، أدبياتها وبعض رموزها في سوريا والعالم. في المائة سنة الاخيرة.
وستتنوع الزوايا الاخرى بين اليومي والخدمي والذاكرة والتراث ومقالات الرأي، من خلال مواد ومقالات ل كتّاب وصحفيين/ات. والباب مفتوح للجميع. للكتابة والنشر في الموقع، هي دعوة قلبية باستقبال مساهمتكم معنا. في الكتابة والتدوين ليكون المحتوى أغنى والصورة أبهى.
ضفاف نت
مساحة فكرية وثقافية مفتوحة للجميع. نلتقي فيها لنفكر بصوت مكتوب.
نروي حكاياتنا .. نتشارك أفكارنا و نتقاسم همومنا، ورؤانا
ونعيد كتابة سرديتنا الجديدة في جغرافيا عبثت بها السياسة.
ضفاف.نت، دعوة لنكتب عن أنفسنا..عن حاضرنا كما هو، وعن مستقبلنا كما نريد له أن يكون. عن سوريا المزخرفة بجميع الألوان وكافة الأطياف والثقافات
نكتب…..ليكون الصوت أقرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرأ أيضاً مدونة بلد