على أعتاب الكارثة.. تغير المناخ وآثاره المدمرة في شمال وشرق سوريا

التغير المناخي

أما فيما يتعلق بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. والتي طالما أعلن مسؤولوها عن أن البيئة هي أحد ثلاثة أعمدة يقوم عليها مشروعها السياسي. نرى أيضاً أن قضايا البيئة ومخاطر التغير المناخي كانت تتراجع في أهميتها أمام ضرورة تأمين احتياجات المنطقة من الوقود الأحفوري. الذي يعتبر عصب اقتصاد المنطقة، ورغم حرصها على تخصيص هيئة للبيئة ضمن حكوماتها المتعاقبة منذ تأسيسها العام 2014. إلا أنها لا تزال مستمرة أيضاً في اعتماد أساليب بدائية في تكرير المشتقات النفطية. الأمر الذي يعتبره خبراء في هذا المجال كارثة بيئية ومناخية بحد ذاتها.

نفي الآخر، وسلطة اللاتنوّع

التنوع الثقافي

من نافل القول أنّ العربية  نفسها التي اختارها لم تكن لتسمح بالتمرّد على السلطة. بل هي عربيّة مبنية وفق قياسات موحّدة، لا يستطيع الجميع لبسها. لذا كان الكثير منهم يفقد أجزاء منه حين يدخل عنوة هذا اللبوس، فتبتر أصابعه، وأحياناً قدمه، وكلّ الزوائد التي لا تشبه الثوب ذاك.